مهما تضررت وقفت وقلت كلمه الحق وما عبئت بما نالك من ظلم وقفت وقفه الرجال الصادقين فى سبيل الله
وقلت :
وظللت اخى الحبيب تصبر على الاذى ولا اعلم مدى الاذى الذى اصابك فالحمد لله هو خير لك
فلا تحزن: فإن الصبر على المكاره فى سبيل الدعوه وتحمل الشدائد طريق الفوز والنجاح والسعادة فى الدنيا والاخره كان يقينك
إن في المصائب مسائل:
الصبر والقدر والأجر، وليعلم العبد أن الذي أخذ هو الذي أعطى، وأن الذي سلب هو الذي منح،
فصبرك سرٌ سارٌ من أسرارك …إصبر …فو الله لينصرنك الله الشاكر الحليم…هو وحده يعلم كم أبتليتَ وصبرتَ ولا زلتَ تبتلى وصابر بقيت ايقنت ان اجرك على الله
ولم ولن تخشى الا الا هو :
الله الرحمن الرحيم التواب الغفور الرازاق العفو الكريم القابض الباسط الذي له تسعة وتسعون اسم ..
فلنعم اليقين بالله من قلبك مؤمنا راجيا عفو ربك اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين على الابتلاء صابرين وامنت بان ما يمر بك ماهو الا ابتلاء وامنت موقنا بان الله العلى القدير غالب على امره غالب على امره
فلم يهمك او يرضيك الا : ثواب العلى القدير { وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون }
ولا تسعفنى الكلمات ابدا ان اقول ما اريد
اللهم أصلح له دينه الذى هو عصمة أمره, و أصلح له دنياه التى فيها معاشه , أصلح له آخرته التى فيها معاده , و اجعل الحياة زيادة له فى كل خير , و اجعل الموت راحة له من كل شر ..~